منتديات القديس العظيم ابانوب النهيسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القديس العظيم ابانوب النهيسى

دينى/افلام دينيه/قداسات/ترانيم روحيه/ترانيم فديو كليب/صور دينيه/وعظات/معجزات الشهيد ابانوب/معجزات الشهداء/سير الشهداء/الشهيد ابانوب/دراسة الكتاب المقدس/علم اللاهوت
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاوسهلابكم منتدى القديس العظيم ابانوب النهسى نتمناتكون معناوقطن طويلن
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 108 بتاريخ السبت أكتوبر 05, 2024 11:10 pm
تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو george henry فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 111 مساهمة في هذا المنتدى في 109 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط ††منتديات الشهيد العظيم ابانوب†† على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات القديس العظيم ابانوب النهيسى على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأخيرة
» سوبر هنيدي 5 1 جماعة مجرمين خطفوا طيارة سايقها ...
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 15, 2010 10:59 am من طرف admin

» كرتون خليجي
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 4:26 am من طرف admin

» Happy Tree Friends - Eyes Cold Lemonade
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 4:21 am من طرف admin

» مقاطع مضحك كرتون
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 4:14 am من طرف admin

» مقاطع مضحك كرتون
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 4:09 am من طرف admin

» كرتون الرعب النفق المرعب
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 4:06 am من طرف admin

» الأجبية المقرؤة علي الموبايل
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 3:05 am من طرف admin

» الكتاب المقدس لجميع الهواتف
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 3:02 am من طرف admin

» الكتاب المقدس صوت وصوره
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 2:55 am من طرف admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Vote_rcapتفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Voting_barتفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Vote_lcap 
andro
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Vote_rcapتفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Voting_barتفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Vote_lcap 
مريم بنت العذراء
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Vote_rcapتفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Voting_barتفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Vote_lcap 
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى الشهيد ابانوب
منتدى

 

 تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 23
الموقع : الملك العلم

تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح)   تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 7:34 am

مر ١٢:١،١٣
(




١٥- (لو ١:٤
نجد الإنجيليين الثلاثة الذين أوردوا قصة تجربة المسيح، أنهم يأتوا بها بعد معموديته وحلول الروح القدس
عليه




. إذ أن حلول الروح القدس على المسيح يعني مسحه أي تكريسه لعمل الفداء وهذا يعني حتمًا الدخول
في صراع مع الشيطان




.
وما الذي أثار الشيطان ليبدأ المواجهة مع المسيح؟
من المعروف أن الشيطان هو رئيس هذا العالم كما أسماه المسيح




(يو ٣٠:١٤ ). وهو يستخدم إغراءات وملاذ
العالم في إبعاد أولاد الله عنه




. الله خلق العالم بما فيه لنستعمله، ولكن إبليس ح  ول العالم إلى هدف عند الناس.
والمسيح بدأ حربه ضد إبليس بأنه صام والصوم هو زهد في ملذات هذا العالم، وكأن المسيح يعلن لرئيس هذا
العالم أنه لا يهتم بأسلحته وملذاته، وبهذا أثار الشيطان




.
ولكن كما نفهم من أقوال السيد المسيح أن الصوم والصلاة أقوى أسلحة ضد الشيطان




(مت ٢١:١٧ ). ولذلك
فالكنيسة الأرثوذكسية تضع أصوامًا كثيرة لتسلح أولادها ضد إبليس، فإن كان المسيح قد احتاج للصوم فكم

وكم أنا الخاطئ الضعيف




.
نعود ونقول أن الصوم هو سلاح ضد الشيطان ولكننا نجد هنا أن الصوم أثار الشيطان ضد المسيح فحاربه،
فهل نصوم ليحاربنا الشيطان؟ نقول نعم فنحن في حروبنا لسنا نحارب بقوتنا بل أن المسيح الغالب يغلب فينا
(




يو ٣٣:١٦ + رؤ ٢:٦ ). والروح الذي فينا هو روح قوة ونصرة ضد إبليس، فلماذا الخوف من حروبه!! بل
أننا إذا غلبنا إبليس برفضنا لملذات العالم وجهادنا في صلواتنا وأصوامنا نمتلئ بالروح أكثر، وهذا ما حدث

مع المسيح إذ يقول الكتاب أن المسيح بعد التجربة رجع بقوة الروح إلى الجليل




(لو ١٤:٤ ). لذلك فالله يسمح
بالتجارب الشيطانية ضدنا ولكن هذا لنغلب به، وحينما نغلب نمتلئ أكثر بالروح وبهذا يعظم انتصارنا


(




رو ٣٧:٨ ) وهناك قصة من العهد القديم تشرح هذه الفكرة تمامًا. فقد جاء يهوشافاط كملك قديس على يهوذا،
فأثارت قداسته ثائرة إبليس فأهاج الأعداء ضده واجتمع عليه جيش عظيم




. إذًا سمح الله بتجربة هذا الملك
القديس




. فماذا فعل يهوشافاط؟ نجده يصلي ويسبح ويصرخ لله، ونجد الله يتدخل ويزيل العدو من أمامه ويعود
٣٠




) (أي لم ينتصروا فقط بل - يهوشافاط وشعبه ومعهم غنائم كثيرة، عادوا أعظم من منتصرين ( ٢أي ١:٢٠
عادوا ومعهم غنائم




). والمسيح أتى ليفتتح ملكوت الله في صميم العالم وهذا معناه اقتحام سلطة الشيطان رئيس
تفسير الأناجيل




( ١) (تجربة المسيح)
١١٨
هذا العالم ونهب داره أو ً لا، داره الذي سلَّحه بأسلحة الخطية المتعددة من شهوات وملذات العالم
(




مت ٢٨:١٢،٢٩ ). إذن فقد لزمت المواجهة.
ولقد تقدم المسيح أعزل من سلطانه الإلهي، إذ تخلى عمدًا عماَّ له ليستطيع أن يقف موقفنا ويأخذ دورنا، ففي
كل ما انتصر فيه المسيح معناه أننا انتصرنا، لقد انتصرت البشرية فيه




. ولنلاحظ أن المسيح بلاهوته لا قوة
تقف أمامه ولا معنى أن نتكلم عن انتصاره على إبليس أو غيره، فقوة الله لا يفوقها قوة أخرى




.
لقد أتى المسيح ليحارب الشيطان بعد أن حل عليه الروح القدس والروح القدس هو قوة رادعة للشيطان،
والمسيح أرسل لنا الروح القدس لنغلب الشيطان وندوسه، فالشيطان قوي وخداعاته قوية، لكننا بالروح القدس
الذي فينا نكتشف ألاعيبه ونهزمه ونرفض عروضه الخبيثة




.
ونكرر أنه علينا أن لا ننزعج إذا حاربنا الشيطان إذا زهدنا العالم وصمنا وصلينا وذهبنا للكنيسة وواظبنا
عليها، فهو لا يحتمل كل هذا والله يسمح بهذه التجارب إذ نخرج منها ببركات كثيرة وغنائم عديدة، بل نمتلئ
بالروح أكثر وأكثر




. وهذا ما يحدث وحدث مرارًا مع الرهبان والمتوحدين، إذ حينما تركوا العالم وذهبوا
للبرية أثاروا الشيطان بزهدهم ورفضهم لأدوات إغراءاته وأسلحته، أي ملاذ هذا العالم، فكان أن زادت

حروبه ضدهم، حتى أنه كان يظهر لهم في صورة وحوش ضارية تحاربهم، ولكن لنراجع سيرة هؤلاء لنرى

البركات التي حصلوا عليها، فعادوا أعظم من منتصرين




.
والمسيح دخل التجربة وهو حامل البشرية فيه وممثلها بقصد مباشر، هو أن يجيز البشرية التي فيه كل
تجارب الشيطان ثم يغلب الشيطان بجسده الضعيف، وبهذا فهو يحطم أسلحته وقوته لحساب الإنسان الجديد أو
الخليقة الجديدة التي هو رأسها التي ستقوم به وفيه من بين الأموات




.
بعد هذه التجربة ربط المسيح إبليس بعد أن هزمه، ثم بعد ذلك على الصليب جرده من كل سلطانه، ثم نزل
ليهزم الشيطان في الناس ويشفيهم ويخرج الشياطين منهم إعلانًا لأنه أتي ليحرر البشرية من إبليس




. المسيح
بموته على الصليب كحامل لخطايانا أبطل أقوى أسلحة الشيطان أي الخطية، فصارت الخطية فينا ميتة أي

مدانة




(رو ٣:٨ ) صارت الخطية مدانة في المؤمنين إذ ماتوا مع المسيح، وجرد المسيح إبليس وتابعيه من
رتبهم وسلطانهم ليوم الدينونة




(كو ١٥:٢ ). ولكن بقى لهم عمل يتناسب مع ضعفهم حتى إلى ذلك اليوم، فهم
ما زالوا يحاربون المؤمنين ولكن في ضعف، وشرح هذه الفكرة نجده في عدة أماكن في العهد القديم




:
١




- (حز ٢٤:٣٠ ) فالله يكسر ذراعي فرعون (رمز إبليس) ولكنه لا يكسر رقبته. سيظل له رأس ولكن بلا
قوة الذراعين




. فإبليس مازال يستخدم رأسه في بث أفكاره المسمومة من تشكيك، وإثارة شهوات في
المؤمنين، لكن لنثق أنه بلا ذراعين أي بلا قوة، الشيطان هو قوة فكرية ولكنه هو لا يستطيع أن يرغم

أحد على قبول أفكاره، بل أن المؤمنين حين يصرخون لله يطردون هذه الأفكار سريعًا




.
٢




- نسمع في قصة فرعون والخروج أن جيش فرعون قد غرق في البحر الأحمر، ولكننا لم نسمع أن
فرعون نفسه قد غرق




. وفرعون رمز لإبليس الذي بقي بعد معركة الصليب بلا قوة (بلا جيش).
المسيح كرأس للخليقة الجديدة دخل المعركة وغلب لأن آدم رأس الخليقة القديمة دخل المعركة و  ه ِ زم




.
بالمعمودية وحلول الروح القدس على المسيح تكرس المسيح للصليب، وفي التجارب عروض من إبليس كما
سنرى ليبتعد عن الصليب في خدمته




.
ربما استخدم إبليس سلاح الأفكار ضد المسيح، فهو تارة يشككه في محبة الآب الذي تركه جائعًا ولم يحول له
الحجارة إلى خبز، وتارة يثير فيه شهوة امتلاك العالم، وهذا ما يصنعه إبليس معنا




. ولكن لنلاحظ أن التعرض
للتجربة الفكرية ليس خطية وليس هو السقوط، بل أن انتصارنا على هذه التجارب يعقبها نصرة وبركة، لكن

أن نتلذذ بالفكر فهذه هي الخطية، أن نتحاور مع إبليس، هذا هو الخطأ




. لذلك قال الآباء "ليس الخطأ أن تحوم
الطيور حول رؤوسنا، بل الخطأ أن تتخذ الطيور من رؤوسنا أوكارًا لها




.
الله يسمح إذًا بالتجارب ويعيننا في أثنائها لنخرج مملوئين من الروح ونخرج منها أكثر قوة وصلابة وخبرة،
واثقين في وعود الله، مختبرين قوته ونصرته، الله بهذا يكون كأم تعلم أولادها المشي، وكالنسر الذي يحمل
أفراخه على جناحيه ويرتفع لأعلى ثم يتركهم ليتعلموا الطيران ولكنه يهبط ويصير تحتهم حتى لا يسقطون
على الأرض بل عليه




.
بل نخرج من هذه التجارب أكثر تواضعًا إذ ندرك ضعفنا وندرك أيضًا قوة الله، بل ندرك أننا بالمسيح أقوى
من الشيطان وأسلحته




.
المسيح هو الطريق، ففيه اعتمدنا وفيه نلنا قوة الروح القدس وفيه نصوم ونزهد في العالم، وفيه ُنْقتاد إلى
التجارب غير هيابين وفيه نغلب ونخرج من التجارب أعظم من منتصرين




.
نتعلم أيضًا من المسيح أن نستخدم كلمة الله في حروبنا للرد على إبليس وعلينا أيضًا أن نستخدم اسم يسوع،
فحينما تهاجمك الأفكار أصرخ قائ ً لا




"يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ، يا ربي يسوع المسيح أعني"
فتهرب منك الأفكار




. ارشم نفسك بعلامة الصليب التي يفزع منها إبليس، استعن بالقديسين وشفاعتهم فيأتوا
لمعونتك




.
إبليس هو المجرب ومن أسمائه أي صفاته أنه الشيطان أي المقاوم




. وهو المعاند والمشتكي والمتمرد. هو
خصم لا يكف عن الحرب




.
كلمات السيد المسيح التي استخدمها مقتبسة من سفر التثنية




(تث ٣:٨ + تث ١٦:٦ + تث ١٣:٦ ) بالترتيب
ملحوظة




: في طقس المعمودية نجحد الشيطان وهذا معناه أن المؤمن سيدخل في تحد مع الشيطان يرفضه
ويرفض أعماله وإغراءاته




. وكما أن التجربة للمسيح ارتبطت بالمعمودية هكذا نحن بالمعمودية ندخل في
معركة مع إبليس العمر كله، لكنها معركة ستنتهي حتمًا بانتصار أولاد الله الذين قبلوا المسيح رأسًا لهم وحل

عليهم الروح القدس




. فالروح القدس هو الذي يقودنا بعد المعمودية.
(




١١- (مت ١:٤
آية




( ١): "ثم اصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس."
ثم




= هذه الكلمة هنا بعد المعمودية تعني أن التجربة أمر طبيعي كان لزامًا على السيد أن يدخل فيه نيابة عنا،
فاتحًا لنا طريق الملكوت




. ولنلاحظ أن إبليس حارب السيد بعد حلول الروح عليه، فنحن أيضًا معرضين
لحروب إبليس بعد كل نعمة ننالها




(فهو يحسدنا)
أصعد يسوع




.. من الروح= الروح يقتاد المسيح وفق خطة إلهية ليهزم إبليس ويربطه، وتحسب إمكانياته
إمكانيات البشرية بعد ذلك




. والمسيح لم يقتاده الروح عنوة، بل أن المسيح كان في اشتياق لهزيمة إبليس. لكن
نفهم من كلمة أصعد يسوع، أن الروح القدس يدفع الإنسانية التي في المسيح




. حقًا الروح القدس والابن واحد
مع الآب، ومشيئتهم واحدة، إ ً لا أن هذا يعني أن الروح يحرك ويدفع الإنسانية التي في المسيح، وهذا ما يعمله

الروح القدس فينا الآن فهو يحركنا ويدفعنا ويبكتنا ويتوبنا ويدفعنا دفعًا للأحضان الإلهية




.
البرية




= بحسب المفهوم اليهودي فالبرية هي مسكن للشياطين، فهي أماكن خربة وقبور، والمسيح ذهب بهذا
للشيطان في عرينه ليحاربه




.
والإنسان قبل المسيح كان كبرية خربة، حولها الروح القدس لجنة مثمرة




. (الروح القدس يرمز له بالمياه).
كان الإنسان مسكنًا للشياطين، ميتًا كقبر، رائحته نتنة فصرنا رائحة المسيح الزكية




. إذًا فالإنسان هو أرض
المعركة بين المسيح وإبليس




. ومن المؤكد أن الشيطان جرب المسيح كثيرًا لكن الإنجيليين لم يذكروا سوى
ثلاث تجارب




.
آية




( ٢): "فبعدما صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة جاع أخيرًا."نلاحظ أن الحرب بدأت أو اشتدت حينما جاع المسيح، ومع الجوع تشتد شهوة الإنسان للطعام، هي لحظة
ضعف للجسد، والشيطان متمرس في إسقاط الإنسان بعراكه مع شهوة الجسد




. لقد كان جوع المسيح أو زهده
وتركه للطعام ولملذات العالم هو استدراج الشيطان لمنازلته




. ولقد صار الصوم والزهد سلاحًا به نهزم إبليس
مع الصلاة




. ولنلاحظ أن المسيح بصومه قدس أصوامنا وشجعنا عليها، كالأم التي تتذوق الدواء أمام طفلها
المريض حتى يشرب منه




. بدون ضبط البطن طرد آدم من الفردوس. وبضبط البطن والصوم هزم المسيح
إبليس




.
وكان جوع المسيح إعلانًا وتأكيدًا لحقيقة ناسوته، فهو ليس خيا ً لا




. فجسد المسيح كان جسدًا كام ً لا حقيقيًا يجوع
ويعطش ويتألم




.
أربعين يومًا




= رقم ( ٤٠ ) يشير لفترة ما يعقبها خير أو عقوبة فموسى صام ٤٠ يومًا ليستلم شريعة العهد
القديم، والطوفان كان ٤٠ يومًا




. وإسرائيل  ج  رب في سيناء ٤٠ سنة لكنهم تذمروا، أما المسيح فذهب بإرادته
ليجوع ويجرب ولم يتذمر




. وهذه الأربعين يومًا تشير لمدة غربتنا على الأرض، إن قضيناها في زهد وأصوام
وبلا تذمر نذهب للسماء




.
١٠




): "فتقدم إليه المجرب وقال له أن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا. فأجاب - الآيات ( ٣
وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله




. ثم أخذه
إبليس إلى المدينة المقدسة وأوقفه على جناح الهيكل




. وقال له أن كنت ابن الله فاطرح
نفسك إلى اسفل لأنه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم

بحجر رجلك




. قال له يسوع مكتوب أيضًا لا تجرب الرب إلهك. ثم أخذه أيضًا إبليس إلى
جبل عال جدا وأراه جميع ممالك العالم ومجدها




. وقال له أعطيك هذه جميعها أن خررت
وسجدت لي




. حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه
وحده تعبد




."لخص معلمنا القديس يوحنا في رسالته الأولى الخطايا التي في العالم في ثلاث فئات هي شهوة الجسد وشهوة
العيون وتعظم المعيشة




( ١يو ١٦:٢ ) وهي بعينها نفس الثلاث التجارب التي قام بها إبليس ضد آدم الأول وضد
المسيح آدم الأخير




.
شهوة الجسد




(البطن)
آدم




: الأكل من الشجرة
المسيح




: تحويل الحجارة لخبز
شهوة العيون
الشجرة شهية للنظر بهجة للعيون
أعطيك كل هذه
تعظم المعيشة
تكونان كالله
يلقي نفسه ولا يصاب
والسيد المسيح قهر الشيطان بعدم إبلاغه مراده واحتقاره لوسائل الإغراء التي اتبعها معه




. ولاحظ أن المسيح
+




يستخدم سلاح كلمة الله بقوله مكتوب. فالكلمة المقدسة هي سيف ذو حدين وهي سيف الروح (أف ١٧:٦
(




عب ١٢:٤
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح) Frown
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abanob5.ahlamontada.com
 
تفسير الأناجيل ( تجربة المسيح)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور السيد المسيح
» قصة ميلاد المسيح
» صور السيد المسيح
» صور السيد المسيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القديس العظيم ابانوب النهيسى :: المنتديات الروحيه :: الكتاب المقدس-
انتقل الى: